[success]المواطن24[/success]
ظل موضوع العناية بمغاربة العالم ضمن أولويات حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، التي أعطت انطلاقة متجددة لبرنامج المواكبة الاجتماعية للجالية المغربية المقيمة بالخارج، مما مكنها من التجاوب مع جملة من الإكراهات والتحديات والإنتظارات الرامية إلى تكريس المكانة التي تحظى بها هذه الفئة من المواطنين، وصون حقوقها.
فعلى مستوى المجال الاجتماعي، عملت الحكومة على دعم تمدرس ما يقارب عن 1.769 تلميذا وتلميذة من أبناء الأسر المغربية المعوزة المقيمة بكل من الجزائر وتونس والكوت ديفوار، فضلا عن تخويل ما يقارب عن 1.000 منحة لفائدة الطلبة المعوزين.
وبخصوص جهود الحكومة في مواكبة وتأطير الطلبة المغاربة العائدين اضطراريا إلى أرض الوطن، بادرت الحكومة إلى إعادة إدماج 61 تلميذا وطالبا بمختلف مؤسسات التكوين المهني والحرفي برسم الموسم الدراسي 2020.
ومن التدابير المتخذة أيضا، مواصلة الحكومة تنفيذ برنامج المواكبة الاجتماعية لمغاربة العالم، من خلال تحمل مصاريف ترحيل 150 جثمان للمغاربة المعوزين إلى أرض الوطن .
وعلى مستوى تعزيز الخدمات الاجتماعية لمغاربة العالم، تم العمل على دعم الجمعيات العاملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج والمهتمة بقضاياهم، والشروع في وضع فضاء رقمي خاص بالخدمات التي تضعها القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج مثل خدمات التخييم”، وإعداد مشروع قانون لوضع نظام للحماية الاجتماعية لفائدة المغاربة المقيمين بالدول التي لا تجمعها اتفاقيات مع المغرب في هذا المجال.