المواطن 24 – كباسي نجيد
كانت و لاتزال ساحة المجاهدين القلب النابض لمدينة خريبكة، و لساكنة المنطقة بصفة عامة من اجل الاستمتاع و قضاء اوقات الفراغ، بجنبات النافورة، قبل ان تتحول الى خراب. ليثم بعدها المباشرة في اصلاح المكان، الذي نتج عنه متنفس راقي ذو منظر خلاب. يضم منابع تضخ المياه، و كراسي جديدة بجنبات الساحة، ليكون بذلك عبارة عن لوحة تسر الناظرين اصبحت تتمتع فيها العائلات و الاطفال الصغار.
و في نفس السياق تتميز مدينة خريبكة بقاعات رياضية “القرب” كالمتريف التي دشنها السيد التراب ماخرا، اضافة الى المجالات الخضراء التي طالما اضافت رونقا للمدينة،كحي اقبال،حي الرشاد،وحي الهناء تسهر على تنفيذها جمعيات المجتمع المدني،اما الحدائق التابعة للمجلس البلدي بعد ترميمها اصبحت تضفي جمالية تستمتع بها الساكنة الفوسفاطية.و لن ننسى القنطرة الجديدة التي خففت من مشكل حركة السير.
كل هذا ان دل على شيء فانما يدل على تقدم المدينة رويدا رويدا، وذلك في انتظار خلق فرص سانحة للشغل من اجل شباب مدينة خريبكة، لتخفيف من وطئة البطالة التي اصبحت تجري بين هذه الفئة مجرى الدم . خصوصا بعد ظهور هذه الجائحة (كوفيد 19) التي فاقمت الوضع في المدينة،لنا عودة في الموضوع .